إنشاء كنيسة ومدرسة بجزء من مال المرحومين داود أفندي سيدهم وأخيه سيف بك. (30)
مشتري ملك ببندر المنيا بمبلغ 1361 جنيه أنشأ عليه كنيسة باسم العذراء، وتم تدشينها يوم الأحد 4 كيهك لسنة 1631 الموافق 13 ديسمبر سنة 1914 بتشريف حضرات أصحاب النيافة مطارنة إسكندرية والقدس وقنا وبني سويف والفيوم، بناء على أمر قداسة الأب البطريرك إجابة لدعوة نيافة صاحب الترجمة، الذي شاد على باقي الملك أيضا خمسة دكاكين ومنزلين أوقفهم على كنيسة المذكورة لانتفاعها بإيجارها. (31)
مشتري ثلاثين فدانا لوقف دير العذر بجبل الطير، وسيشتري نيافته ثلاثين فدانا أخرى من ريع هذه الأطيان لهذا الوقف. (32)
تجديد دير مار مينا العجائبي بنمهيري وتصليح كنيسة، وأنشأ عمارتين هائلتين وبهما اثنين وأربعين أودة لراحة الزائرين لهذا الدير من عموم القطر المصري، وضم عليه 16 قيراط من الأطيان المكلفة باسمه خاصة بناحية قهري لاتساع هذا الدير وجنينة تساوي مبلغ 150 جنيها، وغرس بها حديقة غناء تحيط بالكنيسة وهاتيك المباني من كل الجهات، واستحضر لها ماكنة تدار بالغاز لري الجنينة، ولشرب الزرايب وصرف على ذلك من ماله الخاص نحو الأربعة آلاف جنيه مصري؛ لأن هذا الدير ليس له أوقاف مطلقا. (33)
إنشاء كنيسة كوم المحرص. (34)
مشتري ملك من الحكومة ببندر ملوي سنة 1924 بمبلغ 2600 جنيه؛ لإنشاء كنيسة ومدرستين إحداهما للبنين والأخرى للبنات؛ لأن المدرسة والكنيسة الحاليتين ضاقتا بالمصلين والطلبة. (35)
مشتري ثلاثة أفدنة أوقفها على كنيسة القديس يوحنا المعمداني بالشيخ تمي. (36)
مشتري ماية فدان في 13 ديسمبر سنة 1924، وأوقفها شرعا على المطرانية والمعاهد الدينية والعلمية بالمنيا. (37)
أنشأ كنيسة بنزلة عبيد على حساب حضرة صاحب العزة صارو وليم بك مينا عبيد. (38)
أنشأ كنيسة ببندر المنيا على حساب صاحب السعادة المرحوم سعيد باشا عبد المسيح، الذي سبق فأنشأ أيضا مدرسة للبنات في عهد نيافته، وقد أصبح في أبروشية كرسي المنيا والأشمونين عدد 50 كنيسة منها عدد 29 كنيسة ما زالت على عهدها، ومنها عدد 8 كنايس تجددت، وعدد 23 كنيسة أنشئت حديثا، وعدد 21 مدرسة، وهذه الكنائس والمدارس والكتاتيب بعضها انتهى، وبعضها على وشك الانتهاء وبعضها مشروع فيه، والكهنة الذين يؤدون الشعائر الدينية في هاته الكنائس عدد 76 كاهنا منهم عدد 2 رهبان وعدد 32 رسموا في عهد الأساقفة السابقين، وعدد 42 رسموا في عهد صاحب الترجمة، ومعظمهم من خريجي المدرسة الأكليريكية الذين يعتلون المنابر للوعظ والإرشاد بتلك الكنائس، حتى كاد أن يكون الوعظ عاما في عموم الكنائس الأبروشية، ناهيك عن قيامه ومساعدته في طبع كتب الكنيسة سواء قبطية أو عربية واهتمامه بالفقراء والأرامل، وتعضيده المدرسة الأكليريكية والجمعيات الخيرية، وخصوصا جمعية المنيا والمشروعات العامة، وكفى برهانا ما أحدثه بأبروشية المنيا في مدة العشرين سنة، مما يستوجب عليه معنى الشكر والثناء والإعجاب بهذه الهمة العالية، التي قل أن نراها في كثيرين غيره أثابه الله عليها في الآخرة وكافأه عنها خيرا.
Shafi da ba'a sani ba