Jirgin Ceto
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Nau'ikan
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث علي عليه السلام مرفوعا: دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو لايتقار على فراشه لشدة الحمى، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي إن أشد الناس بلاء النبيون ثم الذين يلونهم؛ أبشر فإنها حظك من ثواب الله تعالى مع ما لك من الثواب والأجر؛ تحب أن يكشف الله ما بك؟، (قال: نعم)، قال: ((قل اللهم ارحم عظمي الدقيق وجلدي الرقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق، يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله واليوم الآخر فلا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، ولا تفوري على الفم، وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله))، قال علي عليه السلام: (فقلتها فعوفيت من ساعتي)، قال جعفر بن محمد راوي الحديث: ونحن أهل البيت نعلم بعضنا بعضا حتى نسائنا وصبياننا فما يقولها أحد منا إلا عوفي إذا كان في أجله تأخير .
وفيه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من تمام عيادة المريض أن تضع يدك على يده أو على جبهته؛ ثم تسأله كيف أمسيت أو كيف أصبحت، والذي بعثني بالحق نيبئا ما انطلق رجل مسلم عائدا لرجل مسلم لا يعنيه إلا ذلك إلا خاض في الرحمة حتى إذا دخل عليه فوضع يده - يعني على يده، أو قال: جبهته - ثم سأله كيف أصبحت أو كيف أمسيت إلا خاض الرحمة مقبلا ومدبرا))، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على جبهته مقبلا ومدبرا .
Shafi 168