Jirgin Ceto
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Nau'ikan
قال: ((إذا مضى النصف من رمضان ولم يكن فقد أمنت السنة)) وفي رواية أخرى: ((إذا كان ليلة النصف من الجمعة يكون صوت من السماء))، ثم ساق الحديث، ثم قال الراوي: فمن السالم من أمتك ؟
قال: ((من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله تعالى، ثم يتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبريل عليه السلام، والثاني صوت الشيطان، والصوت في رمضان والمعمعة في شوال وتميز القبائل في القعدة ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، وما المحرم ؟، أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مائة ألف)).
وفيه زيادة من حديث أبي هريرة بعد قوله: ((وتنتهك المحارم في المحرم ثم يكون صوت في صفر ثم ينازع القبائل في شهر ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب))، وقال في آخر حديث آخر ورواياته: ((فكان إذا جاوز النصف من رمضان ولم يكن يوم جمعة)) قال حسان أحد رجاله: أما عامكم فقد سلم .
قلت: وفيه رواية منقطعة لكنها لم ترفع؛ منها عن أبي قاذويه قال: آية الحديث بأن يكون نار في السماء شبيهة بأعناق البخت أو كأعمدة الحديد، فإذا رأيت ذلك فأعد لأهلك طعام سنة))، قال: وربما علامة الحديث عمود نار يطلع في السماء، وهذا كله في الأمالي مقطعا في الحديث الرابع عشر في ذكر ليلة القدر والرواية عن ابن عباس - أعني كونه الراوي - ولفظ: ((كوكب)) لم أجده في تلك المواضع وربما هو في موضع آخر وهو من رواية أبي الوليد، وأما الحديث بجميع طرقه فهو فيه. إنتهى.
Shafi 138