المرأة بذلك، ووزنه أفعال. وقد أجمعوا على أنك لو سميت رجلا بـ (أسماء) لم تصرفه؛ فعلة منع صرفه عند من قال: إنه أفعال أنه اسم لمؤنث سميت به المذكر فلم تصرفه، كما لو سميت رجلا بـ (زينب).
وأما من قال: أصله (وسماء) فهو فعلاء لا ينصرف، سميت به مذكرا او مؤنثا عرفته أو نكرته، وقد أبدلوا الهمزة من الواو المفتوحة في: امرأة أناة، أي: وناة، وهو من (ونى يني). وفي الحديث: (إذا زكي المال ذهبت أبلته)، وهو من الوبال [١٢/آ]. و(أحد) أصله: وحد.
*أشائب: هم أخلاط الناس، وكذلك (الأشابات)؛ قال النابغة:
وثقت له بالنصر إذا قيل قد غزت .... قبائل من غسان غير أشائب
1 / 63