Shafuka Daga Hakurin Malamai Kan Wahalhalun Ilimi da Samu

Abdul Fattah Abu Ghudda d. 1417 AH
14

Shafuka Daga Hakurin Malamai Kan Wahalhalun Ilimi da Samu

صفحات من صبر العلماء

Nau'ikan

(1) وقع في ((صحيح مسلم)) المطبوع معه ((شرح النووى)) يلفظ (فأكفني 9 هنا وفيما يأتى: بهمزة فوق الالف وعليها فتحة. وهو تحريف. وصوابه (فاكفني) بدون همزة , فعلا ثلاثيا كما أثبته. ولم أجد في كتب اللغة التي رجعت إليها: (أكفني) فعلا رباعيا , ولو كان مرويا بهذا لضبطه شراح ((صحيح مسلم)) مثل النووي والأبي والسنوسي , وعدم تعرضهم لضبطه يفيد أنه جاء على الجادة ثلاثيا , فيصحح ما وقع في ((صحيح مسلم)) .@ فقال الصابئ! فال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم , حتى خررت مغشيا علي , فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر يعني كم كثرة الدماء التى سالت منه , صار كالنصب وهو الحجر الذى كان أهلى الجاهلية ينصبونه ويذبحون عنده فيحمر بالدم .

قال فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء , وشربت من مائها , ولقد لبثت يا ابن أخى ثلاثين بين ليلة ويوم , ما كان لي طعام إلا ما زمزم , فسمنت حتى تكسرت عكن بطني (1) وما وجدت على كبدي سخفة جوع يعني أثر الجوع وضعفه .

قال: فبينا أهل مكة في ليلة فمراء إضا ضرب على أسمختهم أي أذانهم بالنوم فما يطوف بالبيت أحد , وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر , حتى استلم الحجر وطاف بالبيت هو وصاحبه , ثم صلى , فلما قضى صلاته قلت: السلام عليك يت رسول الله , وعليك رحمة الله.

ثم قال: من أنت؟ قلت من غفار , قال: فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته , ففلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غفار , فذهبت أخذ بيده , فقعد عنى أي كفني صاحبه وكان أعلم به مني.

يعني فعل هذا لدفع السوء عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ثم قال: متى كنت ها هنا؟ قال: قلت: قد كنت ها هنا منذ ثلاثين ليلة ويوم , قال فمن كان يطعمك؟ قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم , فسمنت حتى تكسرت عكن بطني , وما أحد على كبدي سخفة جوع , قال: إنها مباركة إنها طعام طعم أي هي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام .

Shafi 17