قالت: «كان هو. أعتقد أنك سمعت.» - «كيف كان؟ هل كان طبيعيا؟»
ضحكت ماجي قائلة: «حسنا ... لا أعرفه حين يكون طبيعيا، كيف لي أن أعرف؟ لم يبد مخمورا.» - «هو لا يشرب كذلك. ليس لدينا قهوة حتى في البيت.» - «هل تريدين بعض الخبز المحمص؟» •••
في الصباح الباكر، أخذتها ماجي إلى البيت. لم يكن زوج ماجي قد ذهب إلى عمله بعد، وجلس مع الطفلين.
كانت ماجي مستعجلة في العودة، لهذا اكتفت بالقول: «مع السلامة. اتصلي بي إذا أردت التحدث» وهي تستدير بشاحنتها الصغيرة في الفناء.
كان صباحا باردا في بواكير الربيع؛ ولا يزال الجليد على الأرض، لكن لويد كان يجلس على الدرج بدون جاكيت. - «صباح الخير»؛ قالها بصوت مرتفع ونبرة مهذبة على نحو ساخر. وردت هي: «صباح الخير» بنبرة حاولت أن تتظاهر بها أنها لم تلاحظ سخريته.
لم يتنح جانبا لكي يترك لها مجالا لتصعد الدرج.
قال: «لا يمكنك الدخول.»
قررت أن تأخذ هذا باستخفاف.
قالت: «حتى لو قلت من فضلك؟ من فضلك.»
نظر إليها لكن لم يجبها. ضحك بشفتين مضمومتين.
Shafi da ba'a sani ba