من عرف لبنان العريق
وقضت الأيام فابتعدوا عن بتدين، ثم عادوا إليها فقال الشاعر في ذلك قصيدة طويلة:
هذي الديار ديار بيت الدين
فتمتعي يا مهجتي وعيوني
دار بها طاف الصفاء فأصبحت
تهدي السرور لقلب كل حزين
إن دنست عيني بروية غيرها
طهرتها بصبيب ماء جفوني
ولا نستغرب هذا بعد ما قرأنا للأمير نفسه شعرا في بتدين كما مر.
ويوفد الأمير شاعره إلى مصر، فيسمع هناك غناء قينة تدعي أم رضوان، فيقول فيها:
Shafi da ba'a sani ba