Jagororin Juyin Juya Hali Na Zamani
رواد النهضة الحديثة
Nau'ikan
ألم تري منطقي يروي ظما الصادي؟!
ألم ترى ماجدا نعم الأمير ومن
أحيا وجود الندى في كفه النادي
فهو الذي قد غدا لي منجدا وبه
ثغري يغرد في مدح وإنشاد
وإذا غفل الأمير عن أعطية التبغ نطق الشاعر ملتمسا «الدخان» من سعادته، كما طلب نقولا من قبل دارا وشروالا وعمامة.
وإذا كان الشاعر قال حين رمم مولاه بناء سبيل، فما تراه يفعل ومولاه قد جر نبع الصفا وبنى الجسور؟! إن رمم الأمير بابا، أو فتح طاقة تنفتح للشاعر أبواب وأبواب على دنيا عبقر ... ما أحلاها حياة! لا أدري كيف أصفها، فليته كان لها شعراء أكبر ... فقصيدة «نهر الصفا» طويلة كالقناة التي هندسها للمير «أخوت» شانيه، ولكن الركاكة تشينها.
وللصيد ورثاء البزاة مقام جليل في ديوان كرامة، وكذلك وصف البرك وكل مكان تشرفه ركاب صاحب السعادة؛ دخل الأمير بستانا، فقال الشاعر:
وبستان زها شرفا وحسنا
بزورة كوكب الشرق المنير
Shafi da ba'a sani ba