كطالب الثأر للغارات قد سبقا
معلقا برداها وهو يصرخ يا
أهل الحمية، إن الروض قد سرقا!
يا لصة غافلتني وهي مائسة
بين الغصون تناجي الزهر والورقا
سرقت ويحك رماني ومنه لنا
قوت العيال الذي ألقى به الرمقا
وقد سرقت لي العناب معه وذي
أيديك قد حملت من حبه طبقا
وكانت معركة كلامية حامية الوطيس بينهما، وظل البستاني مصرا على أن الفتاة تخبئ رمانة في عبها، وعبثا حاولت الفتاة إفهام من لا يفهم، بل ظل يصيح:
Shafi da ba'a sani ba