٣١- وبه أخبرنا معاذ، ثنا القعنبي، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (كُنَّا نَتَخَوَّفُ أَنْ تَحِيضَ صَفِيَّةُ، قَالَتْ: فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَحَابِسَتُنَا صَفِيَّةُ. قُلْنَا قَدْ أَفَاضَتْ. قَالَ: فَلاَ إِذًا) . م عَنْهُ.
٣٢- وَبِهِ ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا أَفْلَحُ - يَعْنِى ابْنَ حُمَيْدٍ -، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ: (اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ تَدْفَعُ قَبْلَهُ وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً - يَقُولُ الْقَاسِمُ وَالثَّبِطَةُ الثَّقِيلَةُ - قَالَ فَأَذِنَ لَهَا فَخَرَجَتْ قَبْلَ دَفْعِة الناس وَجَلَسَنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا فَدَفَعْنَا بِدَفْعِهِ، وَلأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ - تعني - كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ فَأَكُونَ أَدْفَعُ بِإِذْنِهِ قَبْلَ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ) . م عنه.
ق ٨ (أ)
الثاني: عبد الله بن محمد بن أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُخَارِقٍ أَبُو عَبْدِ الرحمن الضبعي البصري سنة ستون ووتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين
1 / 16