Rulings of Funerals 1
أحكام الجنائز ١
Mai Buga Littafi
مطبعة سفير
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
٢٤ - من أراد الله به خيرًا أصابه بالمصائب؛ ليثيبه عليها (١)؛لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من يُرد الله به خيرًا يُصِبْ منه» (٢).وسمعت شيخنا عبدالعزيز بن عبد الله ابن باز ﵀ يقول: «أي بالمصائب بأنواعها، وحتى يتذكر فيتوب، ويرجع إلى ربه» (٣).
٢٥ - أمر المؤمن كله خير في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء؛ لحديث صهيب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له» (٤).
٢٦ - المصيبة تحطُّ الخطايا حطًّا كما تحطّ الشجرة ورقها؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفَّر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها» (٥).
وعن عبد الله ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحطُّ الشجرة ورقها» (٦).
وعن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄ عن النبي ﷺ قال: «ما يُصيب
(١) فتح الباري لابن حجر، ١٠/ ١٠٨.
(٢) البخاري، كتاب المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، برقم ٥٦٤٥.
(٣) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ٥٦٤٥.
(٤) مسلم، كتاب الزهد، باب المؤمن أمره كله خير، برقم ٢٩٩٩.
(٥) متفق عليه: البخاري، كتاب المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، برقم ٥٦٤٠، ومسلم، كتاب البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه، برقم ٤٩ (٢٥٧٢).
(٦) مسلم، كتاب البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه، برقم ٢٥٧١.
1 / 184