Rules of Tajweed According to the Narration of Hafs from Asim ibn Abi al-Nujud

Abdul Aziz Al Qari d. 1444 AH
6

Rules of Tajweed According to the Narration of Hafs from Asim ibn Abi al-Nujud

قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

.

Nau'ikan

لمحة موجزة من تاريخ التجويد والقراءات: لقد تعبد الله ﷿ خلقه بتلاوة هذا القرآن العظيم، ووعدهم عليها الثواب الجزيل، وأثابهم على كل حرف منه عشر حسنات وأمرهم أن يتفكروا فيه، ويتدبروا معانيه، حتى يصلوا إلى المقصود والمراد وهو تحقيق مبادئه وتطبيق أحكامه، وشرع للقراءة صفة معينة، وأمر نبيه بها فقال: ﴿وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [٤: المزمل] وقال: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا﴾ . [١٠٦: الإسراء] وكان ﷺ من حرصه على إتقان القرآن يستعجل عندما كان يلقنه جبريل ﵇ ويقرئه إياه فقال ﷿: ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ [١٦، ١٧: القيامة] . وكان ﷺ يعرض القرآن على جبريل في كل عام مرة في رمضان، وفي السنة التي توفي فيها عرضه مرتين. وقد علم النبي ﷺ الصحابة القرآن كما تلقاه من جبريل، ولقنهم إياه بنفس الصفة، وحثهم على تعلمها والقراءة بها، وروي عنه أنه قال: "إن الله يحب أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل" رواه ابن خزيمة في صحيحه عن زيد بن ثابت. ثم خص نفرًا من أصحابه أتقنوا القراءة حتى صاروا أعلامًا فيها، خصهم بمزيد من العناية والتعليم، وكان منهم: أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبو

1 / 13