110

Rules of Tajweed According to the Narration of Hafs from Asim ibn Abi al-Nujud

قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

.

Nau'ikan

هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكون هم أحدكم آخر السورة.
وأما الحدر: فأصله الإسراع والهبوط، والمراد به إدراج القراءة والإسراع بها وذلك بتخفيف مقادير الأحكام، بالقصر والاختلاس والتسكين وتخفيف الهمز، ونحو ذلك مما يصح في التجويد القراءة به.
وأما التوسط: ويسمى التدوير، فهو مرتبة بين التحقيق والحدر، أي: بين الإسراع والبطء في القراءة، وهو المختار عند أكثر أهل الأداء.
وقد اختلفوا في الحدر والتحقيق أيهما أفضل فقال بعضهم:
التحقيق أفضل لأنه يساعد على فهم المعاني وتدبر القرآن، وذلك هو المقصود من القراءة قال تعالى: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ﴾ .
وقال: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ .
وقال آخرون: الحدر أفضل لأنه به يتمكن القارئ من الإكثار من كمية المقروء من الآيات، وقد صح الخبر بأن كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها١.

١ أخرجه الترمذي.

1 / 125