قد أقبل الرجل الذي أبغيه!
مركوشيو :
تبغي؟ إنك لا تستطيع البغي بأحد!
إن هذه النكات ذات «نغمة» جادة، فنحن نخشى ما وراءها، وحين يحدث ما نتوقع ونرى مركوشيو وهو يحتضر لا نستطيع أن نضحك على فكاهاته:
مركوشيو : ... أرجو أن تسأل عني غدا في عنواني الجديد ... بين القبور! لقد شويت في هذه الدنيا و«استويت»!
ولكننا ندرك تماما ما يعنيه نضج روميو العاطفي حين يسيء هو نفسه فهم ما حدث له؛ فهو يقدم لنا صورة لما حدث من وجهة نظر روميو القديم:
روميو :
أما كان هذا النبيل (قريب الأمير الحميم وخلي الوفي)
يدافع عن سمعتي حين أرداه جرح عميق؟
لقد سبني ذلك المتفاخر تيبالت ... صهري من ساعة واحدة!
Shafi da ba'a sani ba