أما أبوهن فوهم باطل
كيانه مثل الهواء في رهافته
لكنه أشد من رب الرياح في تقلبه (100)
ذاك الذي يسعى لأحضان الشمال الباردة
لكنه يلقى الصدود فيستدير مغاضبا نحو الجنوب
حيث الرضا وتساقط الأنداء في كل الدروب!
بنفوليو :
طارت بنا تلك الرياح دون أن ندري:
إذ فاتنا وقت العشاء! بل ضاعت الحفلة! (105)
روميو :
Shafi da ba'a sani ba