98

============================================================

الحروف المؤلفة ولا تودع الاشكال بالكلية حتي يكون للنفس بها تصور ووجود بطل وجودها والانتفاع بها ، وكان الحكيم قد حصر الموجودات ي هذه باربعة أقسام ، وان كانت عند البحث تنقص وتتراجع الاقسام الي ما دونها ، فيجوز ان يكون الحكيم اراد بقوله ذلك ابن يدل علي ان الكتاية تنوب في البيان عن الموجود من (1) القول ، وأن القول ينوب عن النفس فيما تريد ان تبينه وأن النفس تثوب ايضا عن تلك الاشياء الخارجة عنها پتصورها وتقوم مقامها بتعلقها بمعتي آن تكون مثلها باكتساب المعاني التي بها هي ما مي ، وليس في كلام الحكيم ما كون دليلا علي ما اراد نصرقه من نقصان المتكلم عليه من ذلك الحد العظيم ، واذا حمل كلام صاحب التصرة علي الموجود في عالم الطبيعة من الأنقس التي قد ارتقت رتبتها فصارت عقولا قائمة بالفعل تسمي انبعاثا ثانيا والتي هي بعد قائمة بالقوة من دون المتبعث الأول في عالم القدس كان صحيحا .

الفصل الخامس والثلاثون من الباب الأول هذا وقد أوجب صاحب النصرة في قوله تفسير لقول الحكيم أن النقص فكرا ، ولا يصح ذلك مع كون كلامه علي التالي الذي عليه تكلم صاحب الاصلاح ، اذ أن الفكر للانفس الموجودة في عالم الطبيعة هو قوة لها في اكتساب ما ليس عندها صورته ، ونهاية هذه القوة الي الاستقناء عنها بدليل ان التفس لا تحتاج فيما قد أحاطت به ، وحصلت معها صورته ، وقامت فيه بالفعل ، الي الفكر ، واثما تحتاج اليه في ا ل ا ا ا الة حمت قل شه ل ال (1) في نسخةب وردت (عن) :

Shafi 98