============================================================
وحجة علي خلقه ، ان يعدم الأمة مثل الرسوم ، ولا يوجد جد هم مثله ، فتثيت الحجة عليهم ، فالأساس مثل للناطق بعده (1) من جهة ، وغير مثل لناطق من جهة ، وكفي دليلا علي ان التفاوت بينهما في المرتبة لا في الذات قوله ، لأن مرتبة الأساس دون مرتبة التاطق إذ لم يمكنه ات حتج الا بالمرتية ، فقد اتضح بما اوردناه ان قول صاحب الاصلاح قد سلم من معارضة ساحب النصرة وقوله ان الثاني ناقص وان كان قول صاحب النصرة صحيحا في الوجه الذي يجب ان يقال عليه .
الفصل السابع والعشرون من البابالاول قال صاحب النصرة محتجا: يأن الركوع علي الاساس ، والسجود علي الناطق ، والدعاء في الركوع سبحان ري العظظيم وبجمده وهو تنزيه الوصي للباري من جهة مربيه الأعظم (2) وهو التالي ، (وهو الني والعظيم علي ان مربيه (3) الاعظم وهو التاني) وفي السجود وسبحان ربي الاعلي ، وهو تتزيه الناطق للباري من جهة مربيه ، وهو الثاني ، والاعلي هو علي السايق علي ان مربيه الاعلي هو علي السايق ، وقد ذكر الثاطق عليه السلام في التنزيل هذا المعني وهو علي قوله ثم دنا فتدلي ، يعني ان الناطق دنا الي الوقوف علي مرتبة العقل ، فتدلي منه الاساس ، فكان قاب قوسين وهو الاصلين ، أو ادني يعني به السابق، علي ان التبي (صلعم) وآله من علو مرتبته دا ا الا ل ا ات ا لا ات مد المه لا سم بنقووب.
2- معقطت في لسخه(ب) .
3- سقطن هله اجلة بتامها في لسخة ب
Shafi 87