165

============================================================

الدنيا والآخرة ، فكأنه قال عن الله تعالي : انا كل شيء خلقنا بقدر (1) من امر العبادتين علما وعملا التي تحتاج اليها الامة في دينها ودنياما قد قدرناه فيما جئنا به من التنزيل والشريعة تقديرا ، يعني جعلتاه في قوتها ليخرج في التأويل الي مستحقه .

الفصل الثالث عشر من الباب الثامن وقول صاحب الاصلاح : ان القضاء هو الفعل التالي فقد اصاب من جهة ان ما يفرج الي الفعل من عالم الطبيعة بفيضه يخرج ، وبه يتم ومن جهته ينال التمامية ، ر لذلك صار القضاء مثولا علي الناطق ، بكون خروجه الي الفعل ونيله الكمال بفيضه وقأييده .

الفصل الرابع عشر من الباب الثامن وقوله (2) : ان الايسيات كلها اتبعثت من السابق مقدرة ففيه تناقض لان التالي ايس (3) وهو منبعث من السابق وليس بمقدر ، وانما المراد بقوله ذلك هو المنبعث الذي كان منه العالم الجسماني الذي هو مقدر علي ان يكون منه اشياء علي ما بيناه في باب القدر لا التالي .

لفصل الخامي عشر من الباب الثامن وقول صاحب النصرة : ي باب ما في اوله خلقناه بريد به صورة العالمين من بينهما ، وبقدر 1 - في نسخة (أ) سقطت الجملة بتمامها.

2 - سقطت في نسخة(ا).

3 - سقطن في نسخها).

1

Shafi 165