============================================================
ما يحركه ، واذا كان المحرك هو الروح فتمثيل الحركة التي هي فعله به تمثيل محال ، وكذلك السكون ، واذا كان الأمر في الحركة والسكون علي ذلك فييطلان الأمر فيه بطل ان تكون الحركة والسكون ، وهما للهيولي والصورة، ثم ان سييل الهيولي والصورة لا كسبيل الحركة والسكون ، فان الحركة والسكون وان كانا فعلا ، فهما ضدان لا يجتمعان في محل واحد ، (علي حال واحد)31) ووقت واسد ، واهيولي والصورة فوجودهما معا لا يقارق احدهما الآخر ، علي ان احدهما فاعل ، وهي الصورة ، والأخري مفعول بها وهي اهيولي ، وكتابنا المعروف براحة العقل يجمع شرح ذلك .
القصل الثاني من الباب السادس ثم أوجب بقوله ان الروح الطف من الجسم لأن الروح جسم ، وذلك حال ، فان الروح ليس بجسم فيلزمه كثاقة او لطافة اذا الكثافة واللطاقة مختصان(1) بما كان جسما ، كما اختص الهواء وهو جسم باللطافة وكما اختصت الأرض وهي جسم بالكثافة ، والروح مي النفس ، والأدلة قد قامت علي انها ليست يجسم ، واذا كانت النفس ليست بسم فن المحال ان يحتج بها بأنها الطف واكثف او يمثل بها الفصل لثالمث من الباب الساوم وصاحب النصرة جاء فوعد ان يحد الجسم والروح ، فمحد الجسم بقبول الأقدار الثلاثة ، وحد الروح بتشايه الأجزاء وقد أجراها مجري الماء والنار والهواء ، التي كل منها متشابه الأجزاء ، وذلك محال بما 1 - وردت في لسخة(أ) يحصمان.
Shafi 139