137

============================================================

الباب السادس من كتاب الرياض فيما تكلم عليه من الحركة والسكون والهيولي والصورة الفصل الأول من الباب السادس قال صاحب الإصلاح : أما القول في الهيولي والصورة هما روح الحركة والسكون كالجسم هما ، فان الهيولي الأولي مي الحركة الوهمية في المركبات ، وان الهيولي في الجملة ثلاث ، وما جري من القول في ذلك فقد وقع في هذا الكتاب اختلاط كثير ، وأنا أقول فيه علي الاختصار ، ان الحركة والسكون كالروح للهيولي والصورة ، لأن الهيولي والصورة كالجسم للحركة والسكون والروح الطف من الجسم ، والجسم اكثف من الروح ، وكذلك الحركة والسكون هما الطف من اهيولي والصورة ، واهيولي والصورة اكثف من الحركة والسكون ، ولأن تمثل الألطف بالررح ، والأكثف بالجسم ، وهو أولي من ان تمثل الأكثف بالجسم ، والألطف بالروح ، هذا واضح ديرهانه ممه.

قال صاحب النصرة : يس الأمر في حال الروح والجسم والقياس فيهما علي الألطف والأكثف

Shafi 137