97

Riyad Salihin

رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)

Bincike

السيد محسن الحسيني الأميني

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

1415 AH

Nau'ikan

وأخرجت إليه دعاء أملاه علي أبو عبد الله (عليه السلام) وحدثني أن أباه محمد بن علي (عليهما السلام) أملاه عليه.

<div>____________________

<div class="explanation"> إليه الإنسان من عمل وغيره، ويحتمل أن يكون من قولهم: وجوه القوم: أي ساداتهم والمراد مسائل شريفة من العلم. قوله: «أملاه علي» أي ألقاه، من أمليت الكتاب إملاء، ويقال: أمللته إملالا، والأولى لغة تميم وقيس، والأخرى لغة الحجاز وبني أسد، وجاء الكتاب العزيز بهما قال تعالى: فهي تملى عليه بكرة وأصيلا (1) وقال عز وجل: وليملل الذي عليه الحق (2).

وقيل: الثانية أصل للأولى، فالإملاء أصله: إملال أبدلت اللام ياء، كما في تمطى وتظنى أي: تمطط وتظنن، وكذلك تفعل العرب إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا بدل الثاني من غير ذلك الجنس، وعليه قوله تعالى: وقد خاب من دسيها (3) أي دسسها.

وقيل: بل كل منهما أصل برأسه، فليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا أولى من العكس.

وقال أبو الطيب اللغوي (4): ليس المراد بالابدال: ان العرب تتعمد تعويض حرف من حرف، وإنما هي لغات مختلفة لمعان متفقة تتفاوت اللفظتان في لغتين لمعنى واحد حتى لا يختلفا إلا في حرف واحد، والدليل على ذلك: إن قبيلة واحدة</div>

Shafi 98