بعمامة صفراء، آخذ بعنان فرسه بين السماء والأرض، فلما نزل إلى الأرض تغيب عني ساعة، ثم طلع يقول: أتاكم نصر الله، أو دعوته". خرجه صاحب الفضائل.
"شرح" أكناف العدو: جوانبهم، والاعتجار: لفّ العمامة على الرأس، والمعجر: ما تشده المرأة على رأسها.
ذكر ثباته يوم الحديبية:
عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم حديث صلح الحديبية وفيه قال عمر: فأتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله ألست نبي الله حقا؟ قال: "بلى" قلت: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: "بلى" قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال: "إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري" قلت: أوليس كنت تحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: "أوأخبرتك أنا نأتيه العام؟ " قلت: لا قال: "فإنك آتيه ومطوف به" قال: فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال: أيها الرجل، إنه رسول الله وليس يعصيه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق، قلت: أوليس كان يحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا قال: فإنك آتيه ومطوف به، قال عمر: فعملت لذلك أعمالًا. خرجه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.
"شرح" الغرز: ركاب الرجل من جلد، فإن كان من خشب أو حديد فهو ركاب.
ذكر ثباته يوم توفي رسول الله ﷺ:
عن عائشة قالت: أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسنح حتى