130

Riyad Nadira

الرياض النضرة

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Bugun

الثانية

بعمامة صفراء، آخذ بعنان فرسه بين السماء والأرض، فلما نزل إلى الأرض تغيب عني ساعة، ثم طلع يقول: أتاكم نصر الله، أو دعوته". خرجه صاحب الفضائل.
"شرح" أكناف العدو: جوانبهم، والاعتجار: لفّ العمامة على الرأس، والمعجر: ما تشده المرأة على رأسها.
ذكر ثباته يوم الحديبية:
عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم حديث صلح الحديبية وفيه قال عمر: فأتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله ألست نبي الله حقا؟ قال: "بلى" قلت: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: "بلى" قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال: "إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري" قلت: أوليس كنت تحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: "أوأخبرتك أنا نأتيه العام؟ " قلت: لا قال: "فإنك آتيه ومطوف به" قال: فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال: أيها الرجل، إنه رسول الله وليس يعصيه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق، قلت: أوليس كان يحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا قال: فإنك آتيه ومطوف به، قال عمر: فعملت لذلك أعمالًا. خرجه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.
"شرح" الغرز: ركاب الرجل من جلد، فإن كان من خشب أو حديد فهو ركاب.
ذكر ثباته يوم توفي رسول الله ﷺ:
عن عائشة قالت: أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسنح حتى

1 / 141