Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
النى، ، وضحك إلي وضحكت إليه فقلت أنت : لا يدع ابن أبي طالب زهوه ، فقال : «ليس بمزه ولتقاتلنه وأنت ظالم له » ... فانصرف الزبير حينئذ تائبا مفارقا للحرب .
فلما كان بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله ، وجاء بسيفه إلى على فقال ا علي ] : إن هذا سيف طالما فرج الكرب عن رسول الله .
وقيل إن عليا رضى الله عنه لم يأذن له وقال لمستأذنه : بشر قاتل ابن صفية بالنار . فقيل إن ابن جرموز حينئذ قتل نفسه . والصواب أنه عاش حتى ولي مصعب بن الزبير البصرة ، فاختفى ، فقال مصعب : ليخرج ، ما كنت لأقتله بأبي عبد الله . وظهر حينئذ صدق المعجزة أنه من أهل النار .
واعلم أن مذهب أهل السنة والجماعة في تلك الحروب أن عليا كرم الله وجهه هو المحق ، وأنه هو الخليفة لا خلافة لغيره . ولهم على ذلك دلائل كثيرة وأما المخالفون له فكانوا متأولين ، وكان لهم شبهة أداهم اجتهادهم إليها فينبغي عذرهم ومسامحتهم . لمكان التأويل ، ولسابق شرف الصحبة ، ونصر الإسلام. فهذه طريقة أهل الورع المتدينين من السلف والخلف وما سواها ا فهو ] مهاو وتلف .
Shafi 80