فطعن بعض الناس في إمارته ، فقال ، عيىللةم ، «إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبليه من قبل . وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة ، وإن كان لمن أحب اللناس إلي ، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده» . متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : ا« أوصيكم به فإنه من صالحيكم » .
ولما فضل عمر رضى الله عنه أسامة على ابنه عبد الله [بن عمر] في العطاء وقال له ابنه : لم فضلته على ؟ ، فوالله ما سبقني إلى مشهد - قال عمر : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله ، ، من أبيك ، وأسامة أحب إلى رسول الله ، ، منك ؛ فآثرت جب رسول الله ل، على حبي.
وعن أسامة رضي الله عنه قال : كان النبي، ، يقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن على على فخذه الأخرى ، ثم يضمهما ويقول: «اللهم إني أرحمهما فارحمهما» . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أراد النبي ، ، أن ينحي مخاط أسامة فقلت دعني أنحيه ، فقال : «يا عائشة ، أحبيه فإني أحبه » .
والأخبار في تولي رسول الله ،، لأسامة وأبيه وأمه ومحبته لهم كثيرة منتشرة ، وبسبب ذلك كان لهم ولبنيهم جاه ووجه
Shafi 31