196

Riyoyin Da Aka Fi So

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

Nau'ikan

وجاء في رواية في البخاري أنه جاء إلى النبي ،علة، وهو ابن سبع أو ثمان سنين ليبايعه وكان [ أبوه ] الزبير أمره بذلك . فلما رآه النبي ،عة، مقبلا ضحك في وجهه ، ثم بايعه. وكان عبد الله غاية في العبادة ، نهاية في الشجاعة وشدة الباس . وشهد مع عبد الله بن أبي سرح فتح إفريقية وكان العزم والفتح على يديه . وشهد مع أبيه وخالته يوم الجمل حيث استشهد أبوه .

وكان [ عبد الله] أطلس لا لحية له ولاشعر بوجهه . وكان كثير الصوم والصلاة كريم الجدات والأمهات والخالات . قال وهب بن كيسان : ما رأيت ابن الزبير يعطى كلمة قط لرغبة ولا لرهبة سلطانا ولا غيره . روي أنه شرب دم حجامة النبي ،الة، فقال : «ويل لك من الناس وويل للناس منك ، لا تمسك النار إلا تحلة القسم » .

بويع لعبد الله بالخلافة سنة أربع وستين بعد موت معاوية بن أبي سفيان واجتمع على طاعته أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان ، وبنى البيت على قواعد إبراهيم . وقد تخلف عن بيعته ابن عباس وابن الحنفية ، وحج ا عبد الله] بالناس ثماني حجج ثم حصره الحجاج مكة في أول ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين ، ونصب عليه المنجنيق ، وألح عليه القتال من كل جهة ، وحبس عليهم الميرة من كل جهة ، ثم قتل [ عبد الله] في يوم الثلاثاء النصف من

Shafi 206