189

Riyoyin Da Aka Fi So

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

Nau'ikan

أبو عبد الرحمن

عبد الله بن عمر

هو عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، أسلم قدما ممكة مع إسلام أبيه وهاجر وهو ابن عشر . وقد شهد الخندق وما بعدها وكان من سادات الصحابة وفضلائهم لازما للسنة فارا من البدعة ناصحا للأمة . قال فيه النبي ،ة : « إن عبد الله رجل صالح » جد واجتهد وجاهد في زمن الجهاد ومضت أحواله فيه على السداد .

ولما اشتغل المسلمون بعضهم ببعض جانبهم جملة وسلك طريق الزهد والعبادة . قال جابر : ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال بها إلا عبد الله بن عمر . وقال ابن المسيب : ما أحد أحب إلي أن ألقى الله يمثل عمله منه . ورؤي في الكعبة ساجدا يقول : يارب ، تعلم ما ممنعني من مزاحمة قريش على هذه الدنيا إلا خوفك . وكان قد عين للخلافة يوم التحكم ، قال نافع مولاه : ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد على ذلك . وذلك أنه كان إذا أعجبه دين أحدهم [ الرقيق ] أعتقه ، فقيل : إنهم يخدعونك ، فقال : من خدعنا بالله انخدعنا له.

واجتمع مرة هو ، وعبد الله بن الزبير وأخوه مصعب - عند الكعبة ، وتمنى كل واحد منهم منية دنياوية حصلت له قبل أن

Shafi 199