Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
على القرآن» فقلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال : «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء حتى انتهيت إلى هذه الآية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) (1) قال : «حسبك الآن» . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان». وأمر رسول الله ،ة، بأخذ القرآن عنه وقال : «لو كنت مؤثرا أحدا من غير مشورة لآثرت ابن أم عبد» .
وفي صحيح مسلم عنه قال : والذي لا إله غيره ما من كتاب الله سورة إلا وأنا أعلم حيث نزلت . وما من آية إلا وأنا أعلم فيما أنزلت . ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه
وكتب عمر إلى أهل الكوفة : بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله ابن مسعود معلما ووزيرا ، وهما من النجباء من أصحاب النبي ، ة، فاقتدوا بهما . وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي .
وكان له جد واجتهاد في العبادة ، فكان إذا هدأت العيون سمع له دوي كدوي النحل حى يصبح . ومرض [ ابن مسعود] فعاده عثمان رضى الله عنهما فقال له : ما تشتكى ؟ قال : ذنوبي ؟ قال : ما تشتهى ؟ قال : رحمة الله. قال : آلا آمر لك بطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني . قال : ألا آمر لك بعطاء ؟ قال : لا حاجة لي فيه .
Shafi 191