Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
أو ثلاث وثلاثين ، عن خمس وسبعين سنة . وذفن بالبقيع وصلى عليه عثمان بوصية منه . وكان ممن حمل جنازته سعد بي أبي وقاص . ولما مات قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : يا ابن عوف ، أدركت صفوها وسبقت كدرها .
روي أن عائشة أرسلت إليه في مرضه بالإذن منها أن يدفن مع النبي،، وصاحبيه فقال : لست ممضيق عليك بيتك . إني كنت عاهدت ابن مظعون أينا مات أولا ذفن الآخر إلى جنبه .
وروي أن النبي، عة، لما مات ابنه إبراهيم قال : «ادفنوه إلى جنب فرطنا عثمان بن مظعون» . ولابراهيم عليه السلام [ قبة عالية مزورة بالبقيع] (1) فعلى هذا يزار الثلاثة جميعا ، والله أعلم .
و كان فيما خلفه عبد الرحمن ذهب كثير ضرب بالفؤوس حى مجلت منه أيدي الرجال ، وأصاب كل امرأة من نسائه الأربع ثمانون ألفا . وكان له من الولد عشرون ذكرا وثمان بنات .
أما الذكور فمحمد وبه كان يكنى ، مات في الإسلام ، وسالم الأكبر مات قبل الإسلام - أمهما أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة ، وأبو سلمة أحد فقهاء المدينة السبعة ، واسمه عبد الله الأصغر - أمه تماضر بنت الأصبع الكلبية . وإبراهيم واسماعيل وحميد وزيد- أمهم
Shafi 184