Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
أن يسمعوا ويطيعوا لمن عينه وولآه ، فلما أحكم بيعتهم على الإبهام جمع الناس ووعظهم وذكرهم ثم أخذ بيد عثمان وبايعه وبايعه الناس على ذلك . فلما تمت بيعته أخذ (حاجبا) هو (حمران) مولاه ، وكاتبا هو (مروان بن الحكم) . وفتح الله عليه في أيام خلافته الاسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم اضطخر الآخرة وفارس الأولى ، ثم خوز وفارس الآخرة ، ثم طبرستان ودربجرد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ، ثم ساحل الأردن . وانبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس ممائة ألف ، ونخلة بألف درهم . وحج بالناس عشر حجج متوالية .
وسبب حصره وقتله والخروج عليه أنه كان كلفا بأقاربه وكانوا قرابة سوء . وكان قد ولى على أهل مصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد وخرج معهم مدد من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السرح . فلما كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ هم بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السرح يحرضه ويحثه على قتالهم إذا قدموا عليه . فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنه لم يامر به ولم يعلم من أرسله ، وصدق رضي الله عنه فهو أجل قدرا
Shafi 162