Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
الذين أسلموا على يد أبي بكر رضي الله عنه . وكان من خطباء الصحابة ومثريهم وأجوادهم . سمع علي كرم الله وجهه رجلا ينشد : فتى كان يدنيه الغنى من صديقه
اذا ما هو استغنى ويبعده الفقر فقال [ذلك] أبو محمد ، طلحة .
وأخباره في الجود وسماحة النفس كثيرة ومناقبه جمة . له في الصحيحين سبعة أحاديث اتفقا على حديثين ، وانفرد البخاري بحديثين ، ومسلم بثلاثة .
روى عنه بنوه موسى ويحى وعيسى وعمران وإسحاق ، وأبو عثمان النهدي ، وقد قتل رضى الله عنه يوم الجمل سنة ست وثلاثين ، و كان أول قتيل جاءه سهم فقطع من رجله [عرق النسا] ، وقيل أصاب ثغرة نحره . وحين أصابه السهم قال : بسم الله ، « وكان أمر الله قدرا مقدورا »(1) . واشتهر عند المؤرخين أن راميه هو مروان بن الحكم وكان هو وهو في فئة واحدة ، وقيل إن عليا رضي الله عنه دعاه قبل القتال وذكره بعض سوابقه فاعتزل القتال فأصابه السهم وقد اعتزل . ويقال إن عليا رضي الله عنه وقف عليه وهو صريع ، فنزل إليه وجعل ممسح الغبار عن وجهه ولحيته ويترحم عليه ويقول :
Shafi 137