Riyoyin Da Aka Fi So
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Nau'ikan
فراد مسلم
بويحيي
صهيب بن ستان بن مالك
(النمري نسبة إلى النمر بن قاسط ، فخذ من ربيعة بن نزار)
كان والد صهيب وعمه عاملين لكسرى ، وكانت منازلهم على (دجلة) عند الموصل (وقيل كانوا بناحية الجزيرة) فأغارت عليهم الروم ، فأخذوا صهيبا وهو صغير ، فنشأ فيهم ونسب إليهم ، فابتاعه قوم من (كلب) ، (فباعوه) تمكة من عبد الله بن جدعان فأعتقه . وولد صهيب يزعمون أنه لما كبر في الروم وعقل عقله هرب منهم ، ثم قدم مكة وحالف ابن جدعان . والله أعلم .
و كان صهيب من السابقين الأولين المستضحفين ممكة المعذبين في الله عز وجل . ولما خرج تبعه نفر من قريش فنثل كنانته وقال لهم : تعلمون يا معشر قريش أني من أرماكم . والله لا تصلون إلي حى أرميكم بكل سهم في كنانتي ثم أضربكم بسيفي ما بقي بيدي منه شيء. فإن كنتم تريدون مالي دللتكم عليه . قالوا : فدلنا على مالك ونخلي عنك . فتعاهدوا على ذلك فدلهم عليه [وخلوا] سبيله . فلما لحق برسول الله ، ، قال له : « ربح البيخ أبا يحيى » ونزل قوله تعالى «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله»(1
Shafi 131