فيما تتجول عبر شوارع «كرويدون» قبل عشرين سنة، كانت العقد بنفسجية اللون، في شرائط الستائر المخملية على فاترينة محلات بيع القماش التي تتلألأ تحت أضواء المصابيح الكهربائية، تخطف بصرها. تتلكأ --
إلى ما بعد الساعة السادسة. لكن، مع هذا، ما زال بوسعها الوصول إلى البيت إذا ما ركضت. وهكذا، تندفع عبر الباب المروحي المصنوع من الزجاج.
وقت التصفيات السنوي، ثمة صوان مسطحة ممتلئة حتى الحافة بالشرائط، تتوقف، تجذب هذه، تعبث أصابعها في تلك التي تعلوها زهور متفتحة --
لا حاجة للانتقاء، لا حاجة للشراء، فكل صينية تحمل مفاجآتها ودهشتها. - «لا نغلق قبل السابعة.»
وجاءت السابعة.
تركض ، تندفع مسرعة صوب البيت، وصلت، لكن متأخرة جدا.
الجيران --
الطبيب --
الشقيق الرضيع --
غلاية الشاي --
Shafi da ba'a sani ba