181

Rites of Hajj and Umrah in Islam in Light of the Quran and Sunnah

مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

Mai Buga Littafi

مركز الدعوة والإرشاد

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Inda aka buga

القصب

Nau'ikan

وقال الإمام ابن المنذر ﵀: «أجمعوا على أن من أحرم قبل الميقات أنه محرم» (١).
قال الإمام ابن قدامة ﵀: «ولكن الأفضل الإحرام من الميقات ويمكن قبله» (٢).
وقال الإمام البخاري رحمه اللَّه تعالى: «وكره عثمان ﵁ أن يحرم من
خُراسان أو كَرمان» (٣).
وذكر الشنقيطي ﵀ اختلاف أهل العلم في الأفضل من الأمرين: وهما الإحرام من الميقات، أو الإحرام من بلده إن كان أبعد من الميقات، وذكر أدلة كل فريق ثم قال: «أظهر القولين عندي دليلًا: هو الاقتداء بالنبي ﷺ، والإحرام من الميقات، فلو كان الإحرام قبله فيه فضلٌ لفَعَلَهُ النبي ﷺ، والخير كله في اتباعه ﷺ» (٤).
وسمعت شيخنا الإمام ابن باز ﵀ يقول: «السنة أن يحرم من الميقات، والإحرام قبل الميقات فيه حرجٌ ومخالفة للسنة، أما بالطائرة فقد يحتاج إلى الاحتياط» (٥).
١٠ - من تجاوز هذه المواقيت بلا نِيَّة الحج أو العمرة، ثم طرأ له

(١) الإجماع لابن المنذر، ص ٦١.
(٢) المغني لابن قدامة، ٥/ ٦٥، وانظر: الفروع لابن مفلح، ٥/ ٣١٤.
(٣) البخاري، كتاب الحج، باب قول اللَّه تعالى: ﴿الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ الآية، قبل الحديث رقم ١٥٦٠.
(٤) أضواء البيان، ٥/ ٣٣٩.
(٥) سمعته ﵀ أثناء تقرير على صحيح البخاري، قبل الحديث رقم ١٥٦٠.

1 / 187