Risalat al-hatt da kuma kalam

Ibn Qutaybah d. 276 AH
4

Risalat al-hatt da kuma kalam

رسالة الخط والقلم

Nau'ikan

Kamusanci
المَطُّ في الكتاب والمَدُّ سواء تَقولُ: مَطَطتُ الحرفَ أي: مَدَدتُهُ وهو حرفٌ مَمطوطٌ وأنا ماطٌّ والأصل: ماطِطٌ على وزن فاعِل أُدغِمَت إحدى الطَّاءَين في الأخرى. فإذا أمرتَ قُلتَ إذا أَدغَمتَ: مُطَّ حُروفكَ يا فتى. والطَّاءُ والتَّاءُ والدَّالُ يتعاقَبنَ فَجَعَلَ بَعضَهُنَّ مكانَ بعضٍ لأنَهنَّ مهجورات متقاربات المخارج من الفَم. ومنه يُقالُ: مَتَتْتُ إلى فُلان بكذا وكذا أي: مددتُ إليه به فالتَّاءُ في موضع الدَّال لقُربها منها. التَّطلِيس والتَّطلِيس في الكتاب مثل التَّرمِيد والاسمُ الطُّلسَةُ وإنَّما أُخِذَ من الطَّيلَسَاءِ ممدود وهي لونُ الليلِ ومنه قيل للطَيلَسَانِ الأزرق: طَيلَسان قال الشَّاعرُ: ألاَّ روائدَ في المحلَّة بينَها ... كالطَّيلَسَانِ من الرَّمَادِ الأَزرَقِ ومنه قيلَ: ذِئبٌ أَطلَسُ وهو الذي يُشبِهُ لَونَهُ لونَ الرَّمَادِ. القِرطَاس تَقولُ العَرب: قِرْطاس وقُرْطاس وقَرْطاس ثلاث لغات وقِرْطَس وقَراطِس مثل: دِرهَم ودَراهِم. وتَقُولُ: قد تَقَرطَستُ قِرطاسًا: إذا كتبتَ في القِرطاس وأنا مُقَرطَسٌ بقِرطَاسٍ. وتقولُ: قد قَرطَسَنَا فلانٌ إذا أَتَى بقِرطَاس. السَّحاة تَقولُ: سَحاة وسَحا: قشر. تَقولُ: أَسحَيتُ الكتابَ أُسحِيهِ إِسحاءً: إِذا جعلتَ عليه سَحاةً. وإذا أمرتَ قلتَ: أَسحِ كتابَكَ أي: اجعَلْ عليه سَحاةً، وهو كتابٌ مُسَحَّىً وإذا أمرتَ قُلتَ: سَحِّ كِتَابَكَ. وتَقولُ: سَحَوتُ القِرطاس أسحوه سَحوًا وسَحَيتُهُ أسحاهُ سَحيًا إذا أخذتَ منه سَحاة. وهو قِرطاسٌ مَسحُوٌّ من قولك: سَحَوتُ. ومَسحِيٍّ من قولك: سَحَيتُ. وأصلُ السَّحوِ: القَشرُ ومنه يُقالُ: سَحَوتُ الطينَ عن رأسِ الدَّنِّ: إذا قَشَرتَهُ. ومنه سُمِّيَتِ المِسحَاةُ مِسحاةً لأنَّها تقشرُ الأرضَ. وجمع السَّحَاة: سَحاءات وسِحاء وجمع السَّحاية: سَحايات وسَحايا. التُّراب تَقولُ: أَترَبتُ الكتَابَ أُترِبُهُ إِترَابًَا وتَرَّبتُهُ تتريبًا إذا ألقَيتَ عَليهِ التُّرابَ. وإذا أَمَرتَ قلتَ: أَترِبْ كِتَابَكَ إِترَابًَا جيِّدًا وتَرِّبهُ تَترِيبًَا. وكتابٌ مُترَبٌ من قولك: أَتْرَبْتْ ومُتَرَّبٌ من قولك: تَرَّبتُ. وتقولُ إذا ألقيتَ عليه الأُشارةَ وهي ما ألقاهُ المِيشارُ: أشَّرتُ أؤشِّرُ تأشيرًا. العنوان تَقولُ العربُ: هو عُنوانُ الكتابِ وعُنيانُهُ وقد مُعَنوَنٌ وعنَّنتُهُ تَعنينًا وهو كتابٌ مُعَنَّنٌ. ويُقالُ: عُنوانُ كلِّ شيءٍ أَثرُهُ قال حسَّانُ بن ثَابت: ضَحَّوا بأَشمَطَ عُنوانُ السُّجُودِ به ... يُقَطِّعُ الليلَ تَسبيحًا وقرآنًا أي: أثرُ السُّجُودِ بَيِّنٌ بوجهه وجمع العُنوان: عَناوِين. الطِّين تَقولُ: طِنتُ الكتابَ أَطَنتُهُ طِينًَا مفتوح الطَّاء إذا جعلتَ عليه طينًا وهو كتابٌ مَطينٌ وأنا طائنٌ وإذا أمرتَ قلتَ: طِنِ الكِتابَ طَينًا جَيِّدًا قالَ الشَّاعرُ: وَعُنِ الكِتابَ إذا أَرَدتَ جَوَابَهُ ... وطِنِ الكِتابَ لكي يُسَرَّ ويُكتَمَا فإذا أَعَدتَ الطِّينَ مَرةً بعدَ مَرةٍ على الكتاب أو غيره قلتَ: طَيَّنتُهُ تَطيِينًا وهو مُطَيَّنٌ. ويُقالُ للَّذي يُجعَلُ فيه الطِّينُ: مِطيَنَة. الخاتم يُقالُ: خاتِمٌ وخاتَمٌ وخاتامٌ وخَيْتامٌ وخاتِيام. وأنشدوا في الخَيتام: ولقد وَعدتَ وأنتَ أكرمُ واعدٍ ... لا خَيرَ في وَعدٍ بغيرِ تَمام إنَّ الأُمُورَ حَمِيدَها وذَميمَها ... في النَّاسِ مِثلُ عَواقبِ الخَيتامِ وأنشدوا في الخاتيام: أخَذتَ من سُعداك خاتيامًا لِمَوعِدٍ يُكسِبُكَ الآثَاما وتَقولُ: نظرت إلى الكتب فأختمتها أي: وجدتها مختومةً كقولك: أَبخَلتُ الرَّجُلَ: وجَدتُهُ بخيلًا. ويُقالُ في الخُتم: الخِتام ولا يُقالُ: الخاتم. القراءات ووجوهها يُقالُ: قرأتُ الكِتابَ أقرؤُهُ قِراءَة وأنا قارئٌ وهو كتابٌ مقروءٌ. وإذا أَمرتَ قلتَ: اقرَأ هذا الكتابَ. فإن لقيَ الفعلُ ألفًا ولامًا كسرتَ الهمزةَ فقلتَ: اقرَأِ الكِتابَ.

1 / 4