وعن ابن عمر ﵄ (١) قال: قال رسول الله ﷺ: (من تعلَّم علمًا لغير الله [أو] (٢) أراد به غير الله، فليتبوء مقعده من النار) أخرجه الترمذي (٣).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله (٤) ﷺ: (من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة يعني ريحها) أخرجه أبو داود (٥) ﵀.
_________
(١) هو عبد الله بن عمر بن الخطاب الصحابي الجليل أحد المكثرين من الرواية كان من أشد الناس اتباعًا للأثر توفي سنة ٧٣هـ انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٣/ ٢٠٣، الإصابة ٤/ ١٨١.
(٢) في أ + ط (و)، وما أثبته من الترغيب والترهيب ١/ ٦٦ حيث منه نقله المصنف.
(٣) سنن الترمذي ٥/ ٣٣ وقال هذا حديث حسن غريب، ورواه النسائي في السنن الكبرى ٣/ ٤٥٧، ورواه ابن ماجة في سننه ١/ ٩٥، وقال الألباني ضعيف، ضعيف الترغيب والترهيب ١/ ٦٠.
(٤) نهاية ٧/ب.
(٥) سنن أبي داود ٣/ ٣٢٣، ورواه ابن ماجة في سننه ١/ ٩٢، وأحمد في المسند ٢/ ٣٣٨، والحاكم في المستدرك، وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم، وابن حبان في صحيحه ١/ ٢٧٩، وقال الألباني صحيح لغيره، صحيح الترغيب والترهيب ١/ ١٥٣.
1 / 52