همُ ملكوا شرقَ البلاد وغربها … وهم منحوكم بعد ذلك سؤددا (^١)]
ما شئت من تدقيق، وتحقيق، حبسوا أنفسهم على العلوم البدنية والدينية، لا على وصف الناقة الفدنية (^٢)، فعلهم ليس بالسفساف، كفعل نائلة وإساف (^٣) أصغر بشأنكم، إذ بزق خمر باع الكعبة أبو غبشانكم (^٤)، وإذ أبو رغالكم، قاد فيل الحبشة إلى حرم اللّه لاستئصالكم (^٥). [غضوا الأبصار، فهذا الذكر إلى الفحش أصار (^٦)].
أزيدك أم كفاك وذاك أني … رأيتك في انتحالك كنت أحمقْ
فلا فخر معشر العربان، الغربان، بالقديم، المفري للأديم (^٧)، لكن الفخر بابن عمنا، الذي بالبركة عمنا، الإبراهيمي النسب، الإسماعيلي الحسب، الذي انتشلنا (^٨) الله تعالى به وإياكم من العماية، والغواية. أما نحن فمن أهل التثليث وعبادة الصلبان، وأنتم من أهل الدين المليث وعبادة الأوثان (^٩)، ولا غرو أن