Sakon Harshe Game da Matsayi da Lakabi na Masar: Ga Maza na Soja da Cibiyoyin Kimiyya da Rubutu Tun Zamanin Amirul Muminin Umar Al-Faruq
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
Nau'ikan
فمن تلك الألقاب التي وقفنا عليها: العريف، والمنكب، والنقيب، والأمين، والزعيم، والقائد، والأمير، ثم المقدمون، وأمراء العشرات، والخمسات، وغيرهم، وفيها ما يصلح وما لا يصلح كما سيأتي تفصيله.
1 (فالعريف)
2
كما في اللسان: «النقيب، وهو دون الرئيس، والجمع عرفاء، تقول منه: عرف فلان (بالضم) عرافة، مثل خطب خطابة، أي: صار عريفا، وإذا أردت أنه عمل ذلك قلت: عرف فلان علينا سنين يعرف عرافة، مثل كتب يكتب كتابة، وفي الحديث: «العرافة حق والعرفاء في النار»، قال ابن الأثير: العرفاء: جمع عريف، وهو القيم بأمر القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم، فعيل بمعنى فاعل والعرافة عمله، وقوله «العرافة حق» أي فيها مصلحة للناس، ورفق في أمورهم وأحوالهم، وقوله «العرفاء في النار» تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة، فإنه إذا لم يقم بحقه أثم واستحق العقوبة.»
وفي شوارد اللغة للصاغاني: «الجديلة: العرافة، وتقول: أقطع بنو فلان جديلتهم من بني فلان، إذا حولوا عرافتهم عن أصحابها وقطعوها»، وفي تخريج الدلالات السمعية نقلا عن المنتقى لأبي الوليد الباجي: «العرفاء: رؤساء الأجناد وقوادهم؛ ولعلهم سموا بذلك لأنهم بهم تتعرف أحوال الجيش.» (والمنكب)
3
بفتح الميم وكسر الكاف، أخذ من منكب الإنسان وغيره، وهو مجتمع عظم العضد والكتف وحبل العاتق؛ ولعلهم سموه بذلك لأنه يعتمد عليه ويعين غيره، كما يقال: فلان عضدي ويدي وساعدي؛ أي معيني. قال في اللسان: «المنكب: العريف، وقال الليث: منكب القوم رأس العرفاء، على كذا وكذا عريفا منكب، ويقال له النكابة على قومه، وفي حديث النخعي: كان يتوسط العرفاء والمناكب، قال ابن الأثير: المناكب قوم دون العرفاء، واحدهم منكب، وقيل: المنكب رأس العرفاء، والنكابة كالعرافة والنقابة.»
وفي سفر السعادة لعلم الدين السخاوي: «رجل منكب (بفتح الميم وكسر الكاف) قال الجرمي: هو الذي يكون على عدة عرائف وعرفاء، والعرفاء جمع عريف، والعرائف يريد به جمع عريفة، وقال غير الجرمي: هو عون العريف.»
وفي اللسان أيضا: «النقيب: عريف القوم، والجمع نقباء، والنقيب: العريف، وهو شاهد القوم وضمينهم.» ثم قال: «وفي حديث عبادة بن الصامت: وكان من النقباء - جمع نقيب - وهو كالعريف على القوم، المقدم عليهم، الذي يتعرف أخبارهم وينقب عن أحوالهم؛ أي يفتش، وكان النبي
صلى الله عليه وسلم
Shafi da ba'a sani ba