في الحديث مزجاة كما لا يخفى على من طالع تصانيفهما فشتان ما بينهما كتفاوت السماء والأرض وما بينهما... ولكن ابن كمال باشا عندي أدق من السيوطي، وأحسن فهما على أنهما كانا جمال ذلك العصر "، وقوله (كتفاوت السماء والأرض وما بينهما) ... مبالغة في عمومها، والأصح أنهما نظيران تشابها في كثير من فروع المعرفة، غير أن ابن كمال تميز في إجادته التامة للغات العربية والتركية والفارسية الأمر الذي جعله يقف على أسرارها ويؤلف في فقهها المقارن، فضلا على أنه عاش طيلة حياته رجل سياسة وقضاء. بينما يظل السيوطي متفردًا في علوم الحديث.
(*) - مؤلفات ابن كمال باشا:
تذكر الموسوعة التركية أن مجموع تصانيف ابن كمال باشا قد بلغت (٢٠٩) مصنفات، يمكن إدراجها تحت رؤوس الموضوعات التالية:
_________
١- تفسير القرآن الكريم وعلومه ١٢ مصنفا
٢- الحديث الشريف وعلومه ٨ مصنفات
٣- الفقه والشريعة ٤٣ مصنفا
٤- الفلسفة ٥٠ مصنفا
٥- الآداب ٢٢ مصنفا
٦- المنطق ٨ مصنفات
٧- التصوف مصنفان
٨- الأخلاق مصنفان
٩- علوم العربية ونحوها ٢١ مصنفا
١٠- مصنفات باللغة الفارسية ٩ مصنفات
١١- مصنفات في موضوعات متنوعة ٣٢ مصنفا
ولقد عدد طاش كبرى زاده من مؤلفاته١:
".. كان عدد رسائله قريبا من مائة رسالة، وله من التصانيف تفسير لطيف حسن قريب من التمام، وقد اخترمته المنية ولم يكمله. وله حواش على الكشاف. وله شرح بعض الهداية. وله كتاب في الفقه (متن) . وشرح سماه بالإصلاح والإيضاح. وله كتاب في الأصول
١ الشقائق النعمانية ٢٢٧.
1 / 174