215

Risala Fi Radd

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

Bincike

محمد با كريم با عبد الله

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

وعند الكلابية أن له يدا واحدة١ ومن أثبت له يدي صفة فقد ضل. ثم فسروا اليد وعدلوا في التفسيرعن الظاهر إلى تأويل مخالف له فعادوا إلى المعتزلة.
والأشعري أثبت يدين لكنه وافق ابن كلاب في التأويل٢.
وكل حديث جاء في الصحيح مما يتعلق في الصفات عدلوا به إلى معنى غير الصفة. منها حديث ابن مسعود عن النبيّ ﷺ في قوله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ٣

١ وهي التي بمعنى القدرة، أو النعمة عندهم.
٢ الواقع أن الذي انتهى إليه الأشعري في آخر مصنفاته: إثبات اليدين لله ﷿ من غيرتكييف، ورد على من أولها بالنعمة أو القدرة ردًا حسنًا أجاد فيه وأفاد ﵀. انظر: الإبانة ١٢٥ - ١٤٠ و(رسائل الثغرص ١٤٧ مخطوط بمكتبة الدراسات بالجامعة الإسلامية تحت رقم ٤٧ عقائد) . وانظر المطبوع ص ١٢٧.
وما ذكره المؤلف هو مذهب المنتسبين إلى أبي الحسن الأشعري المتمسكين بمذهبه الكلابي الذي ثبت رجوعه عنه.
وانظر مثلا: (مشكل الحديث وبيانه: ٣٨، ١٠٤، ٢٢٤) و(الإرشاد للجويني ١٥٥) .
٣ سورة الزمر: آية ٧.

1 / 264