لم تكلم أو تعمل به" ١.
وهو حديث صحيح مشهور، وقد تلقته الأمة بالقبول وعلقوا به كثيرًا من الأحكام.
وقد أخرج النبي ﷺ حديث النفس عن أن يكون كلامًا في الحقيقة بقوله: "ما لم تتكلم به٢ فبين أن من تحدث (في) ٣ نفسه بالشيء غير متكلم به في تلك الحالة وغير مؤاخذ بما كان منه.
وقال اليزيدي٤ في كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه من لغات
١ خ: كتاب العتق / باب الخطأ والنسيان ٥/ ١٦٠ حـ ٢٥٢٨ من حديث أبي هريرة ﵁. وكتاب الأيمان والنذور / باب إذا حنث ناسيًا في الأيمان ١١/ ٥٤٨ حـ ٦٦٦٤. وكتاب الطلاق باب الطلاق في الإغلاق ... والنسيان ٩/ ٣٨٨ حـ ٥٢٦٩.
م: الإيمان /باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر ١/١١٦ حـ ٢٠١، ٢٠٢
ت: الطلاق / باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته ٣/ ٤٨٠ حـ ١١٨٣
د: الطلاق / باب في الوسوسة بالطلاق ٢/ ٦٥٧ حـ ٢٢٠٩.
ن: الطلاق / باب من طلق في نفسه ٦/ ١٢٧.
جه: الطلاق / باب من طلق في نفسه ولم يتكلم ١/ ٦٥٨ حـ ٢٠٤٠، وباب طلاق المكره والناسي ١/ ٦٥٩ حـ ٢٠٤٤.
حم: ٢/ ٤٢٥، ٤٧٤، ٤٨١، ٤٩١ مسند أبي هريرة.
٢ في الأصل يتكلم وهو خلاف الرواية.
٣ ليست في الأصل. والسياق يقتضيها.
٤ هو إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي أبو إسحاق،
أديب وشاعر من ندماء المأمون العباسي، توفي سنة ٢٢٥ هـ. ترجمته لدى: ابن خلكان: وفيات الأعيان ٦/ ١٩٠، والأعلام: ١/ ٧٤.