القناع عن قبيح ما ستروه، فظهر للخاصة والعامة كفرهم وإلحادهم".١
وقد كان لأبي محمد موفق الدين بن قدامة المقدسي ﵀ قدم صدق في رد هذه البدعة، وبيان فسادها، وصنف في ذلك مصنفات، منها:
١- البرهان في بيان القرآن.
٢- الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم.
٣- حكاية المناظرة في القرآن الكريم.
٤ - هذه الفتيا التي بين أيدينا.
وفي هذه الكتب كلها يقرر بطلان قول الأشعرية في هذه المسألة.
وقد أحببت نشر هذه الفتيا، لأمور:
أولا: لأهمية موضوعها.
ثانيا: لجلالة مؤلفها، وكونه من الأئمة الكبار.
ثالثا: لتكمل ما سبق نشره من تلك الكتب المتعلقة بالموضوع نفسه.
_________
١" الإبانة- الرد على الجهمية- " (١/٣١٧-٣١٨) .
1 / 11