Takarda A Kan Alkur'ani Da Maganar Allah
رسالة في القرآن وكلام الله
Bincike
يوسف بن محمد السعيد
Mai Buga Littafi
دار أطلس الخضراء
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Takarda A Kan Alkur'ani Da Maganar Allah
Ibn Qudamat al-Maqdisi d. 620 AHرسالة في القرآن وكلام الله
Bincike
يوسف بن محمد السعيد
Mai Buga Littafi
دار أطلس الخضراء
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
١ ابن الحجاج هو الشاعر الخليع أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن الحجاج، كان أكثر شعره في الخلاعة والمجون، وكان يضرب به المثل في ذلك، توفي سنة ٣٩١. انظر: "تاريخ بغداد" (٤/٨)، "يتيمة الدهر" للثعالبي (٣/٣٥-١٢٥) . ٢ سورة الواقعة، الآيات (٧٥-٧٨) . ٣ ذكر الإمام أبو نصر السجزي ﵀ في كتابه "الرد على من أنكر الحرف والصوت" (ص٨١-٨٢) سبب مقولة الكلابية١ والأشاعرة بهذه المقالة، فقال: "فالإجماع منعقد بين العقلاء على كون الكلام حرف وصوتا، فلما نبغ ابن كلاب وأضرابه، وحاولوا الرد على المعتزلة من طريق مجرد العقل، وهم لا يخبرون أصول السنة، ولا ما كان السلف عليه، ولا يحتجون بالأخبار الواردة في ذلك، زعما منهم أنها أخبار آحاد، وهي لا توجب علما، وألزمتهم المعتزلة أن الاتفاق حاصل على أن الكلام حرف وصوت، ويدخله التعاقب والتأليف، وذلك لا يوجد في الشاهد إلا بحركة وسكون، ولا بد له من أن يكون ذا أجزاء وأبعاض، وما كان بهذه المثابة لا يجوز أن يكون من صفات ذات الله، لأن ذات الله سبحانه لا توصف بالاجتماع والافتراق، والكل والبعض، والحركة والسكون، وحكم الصفة الذاتية حكم الذات. قالوا: فعلم بهذه الجملة أن الكلام المضاف إلى الله سبحانه خلق له، أحدثه وأضافه إلى نفسه، كما تقول: عبد الله، وخلق الله، وفعل الله. فضاق ابن كلاب وأضرابه النفس عند هذا الإلزام لقلة معرفتهم بالسنن، وتركهم قبولها، وتسليم العنان إلى مجرد العقل، فالتزموا ما قالته المعتزلة وركبوا مكابرة العيان، وخرقوا الإجماع المنعقد بين الكافة: المسلم والكافر، وقالوا للمعتزلة: الذي ذكرتموه ليس بحقيقة
1 / 54