أروح لبدنك وأصح لك بإذن الله (1) ولا تقول طال ما فعلت كذا وأكلت كذا فلم يؤذني وشربت كذا ولم يضرني وفعلت كذا ولم أر مكروها وإنما هذا القليل من الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره ولا ما ينفعه ولو أصيب اللص أول ما يسرق فعوقب لم يعد لكانت عقوبته أسهل ولكن يرزق الإمهال والعافية فيعاود ثم يعاود حتى يؤخذ على أعظم السرقات فيقطع ويعظم التنكيل به وما أودته عاقبة طمعه
Shafi 66