عقيدة التفويض بثلاث تعليقات:
التعليقة الأَولى: رقم/ ٢، (ص/ ٢٦)، والتعليقة الثانية: رقم/ ١، (ص ٢٧)، والتعليقة الثالثة: رقم/١، (ص/٣١)، كلها تعليقات تدور على نفي ما نطق به الوحيان الشريفان من استواء الله -سبحانه- على عرشه، استواء حقيقيًا يليق بجلاله من غير تكييف، ولا تشبيه، ولا تعطيل. وإِليك البيان:
١ - قال في التعليقة الأَولى: رقم/ ٢، (ص/ ٢٦): لفظة: "بذاته" لم ترد في الكتاب والسنة ولا في كلام الصحابة ﵃ قال الحافظ الذهبي في كتاب: "العلو": (ص/ ١٧٢) عند ذكرها في كلام ابن أَبي زيد هنا: (وقد نقموا على ابن أَبي زيد في قوله: "بذاته" فليته تركها).
إِلى آخر ما نقله عن الذهبي -رحمه الله تعالى- في ذلك من كتابه: "سير أَعلام النبلاء" في موضعين منه.
وهنا ينبغي أَن يقف المسلم على الحقائق الآتية:
1 / 19