101

Rigal al-Haqani

رجال الخاقاني

Bincike

السيد محمد صادق بحر العلوم

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1404 AH

Nau'ikan

والا فالحجة تقوم بما في الكتب ويعرف القوى منها والضعيف من كتب الجرح والتعديل وهذا قوى متين غير أن السماع من الشيخ لا يخفى رجحانه على اجازته وعلى القراءة عليه لوضوح أضبطيته في تشخيص متن الحديث بزيادة حرف أو نقصانه أو تغيير مادة أو هيئة أو نحو ذلك مما يوجب تغيير المعنى والإجازة اخبار اجمالي وأين هو من التفصيلي والقراءة على الشيخ لا تخلو عادة من غفلته فليست هي كالسماع منه من غير فرق بين كون السماع من حفظه أو من كتاب بيده ومن غير فرق بين كون السماع هو المقصود أو غيره، فان ذلك كله من السماع في الاصطلاح ومع كونه أرجح هو ارفع الطرق وأعلاها عند جمهور المحدثين كما نصوا عليه كالشهيد الثاني في (درايته) وغيره واستدل في الدراية بان " الشيخ اعرف بوجوه ضبط الحديث وتأديته ولأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وسفيره إلى أمته والاخذ منه كالأخذ منه ولان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أخبر الناس أولا واسمعهم ما جاء به والتقرير على ما جرى بحضرته أولي ولان السامع اربط جأشا واوعى قلبا وشغل القلب وتوزع الفكر إلى القارئ أسرع وفى صحيحة عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: " يجيئني قوم فيسمعون منى حديثكم فاضجر ولا أقوى قال: فاقرأ عليهم من أوله حديثا ومن وسطه حديثا ومن آخره حديثا فعدوله إلى قراءة هذه الأحاديث مع العجز يدل على أولويته على قراءة الراوي والا لأمر به " انتهى (1) ودلالة الصحيحة لا تخلو من تأمل لاحتمال كون الامام - عليه السلام - بصدد كفاية الطريق تسهيلا عليه اما انه أولي فلا.

Shafi 101