293

Rijal

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Nau'ikan

حق، قال: فقلت يا أبا صالح بأي شيء تحدثني؟ قال: اني أخرج العام الى مكة فاذا قدمت القادسية راجعا أرسل إلي هذا الدعي ابن زياد رجلا في مائة فارس حتى يجيء بي اليه، فيقول لي: أنت من هذه السبائية الخبيثة المحترقة التي قد يبست عليها جلودها، وأيم الله لا قطعن يدك ورجلك.

فأقول: لا رحمك الله فو الله لعلي كان أعرف بك من حسن حين ضرب رأسك بالدرة، فقال له الحسن: يا أبه لا تضربه فانه يحبنا ويبغض عدونا، فقال له علي (عليه السلام) مجيبا له اسكت يا بني فو الله لأنا أعلم به منك، فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة انه لولي لعدوك وعدو لوليك.

قال: فيأمر بي عند ذلك فأصلب فأكون أول هذه الامة ألجم بالشريط في الإسلام فاذا كان يوم الثالث فقلت غابت الشمس أو لم تغب ابتدر منخراي دما على صدري ولحيتي. قال: فرصدناه فلما كان يوم الثالث فقلت: غابت الشمس أو لم تغب ابتدر منخراه على صدره ولحيته دما.

قال: فاجتمعنا سبعة من التمارين فاتعدنا لحمله فجئنا اليه ليلا والحراس يحرسونه، وقد أوقدوا النار فحالت بيننا وبينهم، فاحتملناه بخشبته حتى انتهينا به الى فيض من ماء في مراد فدفناه فيه، ورمينا بخشبته في مراد في الخراب، وأصبح فبعث الخيل فلم يجد شيئا.

قال، وقال يوما: يا أبا حكيم ترى هذا المكان ليس يؤدي فيه طسق. والطسق أداء الاجر، ولئن طالت بك الحياة لتؤدين طسق هذا المكان الى رجل في دار الوليد بن عقبة اسمه زرارة. قال سدير: فأديته على خزي الى رجل في دار الوليد ابن عقبة يقال له: زرارة.

139- جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن محمد، عن يوسف بن عمران الميثمي، قال سمعت ميثم النهرواني يقول: دعاني أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: كيف أنت يا ميثم اذا

Shafi 295