Rijal
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
Nau'ikan
عن موسى بن بكر الواسطى (1)، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال، سمعته يقول: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اللهم العن ابني فلان، وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما الاجلين في رقبتي (2) واجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما.
العلامة في المنتهى والمختلف روايته وان كانت عن يونس، واستثناء محمد بن الحسن بن الوليد اياه من رجال نوادر الحكمة ومن أصحاب يونس بن عبد الرحمن، لا يدل على ضعفه، وقد أوضحنا الحال في المعلقات على الاستبصار بما لا مزيد عليه.
نعم محمد بن سنان ضعيف على الأصح، وان كان قد وثقه الشيخ المفيد والشيخ الاعظم في بعض مواضعه، وحديثه عند العلامة معدود من الصحاح، وسيتضح الامر في جملة ذلك من ذي قبل إن شاء الله العزيز العليم.
قوله (رحمه الله تعالى): عن موسى بن بكر الواسطى
قيل: انه واقفي، ولم يثبت كما قلناه في كتاب ضوابط الرضاع، وان كان الشيخ قد حكم به في كتاب الرجال (1)، فان أبا عمرو الكشي وأبا العباس النجاشي لم يرويا ذلك أصلا، والأصح انه ممدوح وحديثه حسن.
قوله (عليه السلام): الاجلين في رقبتى
بالالف الممدودة قبل الجيم واللام المفتوحة قبل الياء المثناة من تحت الساكنة والنون أخيرا على صيغة التثنية، المثيرين الشر والمهيجين الفتنة علي، والجانبين الساعين باثارة الشر وتهييج الفتنة في رقبتي، والفعل منه من بابي نصر وضرب.
قال في القاموس: أجل الشر عليهم يأجله ويأجله جناه، أو أثاره وهيجه (2).
وفي الصحاح: أجل عليهم شرا يأجله ويأجله أي جناه وهيجه (3).
Shafi 270