على الصالح أن يصلي لأجل الطالح ، وهكذا يغفر لهم جميعا وينالون الخلاص (1)».
وينفر هؤلاء الصابئة من اللون الأزرق النيلي ، بل لا يلامسونه قط ، وسبب ذلك أن بعض اليهود حلموا بأن شريعتهم سيبطلها مار يوحنا فأخبروا مواطنيهم بالأمر. فلما فهم هؤلاء ذلك ورأوا أن مار يوحنا قد استعد لتعميد المسيح ، بحثوا في حالة غضبهم عن كمية كبيرة من النيل ورموها في نهر الأردن. فتلوثت مياه النهر وبقيت غير طاهرة مدة ، وكاد يتعرقل تعميد المسيح ، لو لا أن الله أرسل ملائكته ومعهم إناء للماء كبير أمرهم بملئه من نهر الأردن قبل أن يلوثه اليهود بالنيل. وكان من ثم أن الله لعن هذا اللون خاصة.
Shafi 83