أشكانيون ، ثم :
* دولة آل قروانيين
ستة ، حكموا () (1) عاما ، ثم :
* دولة آل مانيانيين
عددهم () (2) ومدة حكمهم () (3) عاما.
* دولة آل ساسان
عددهم () (4) ومدة حكمهم () (5) عاما.
* دولة آل ماهانيين
ظهروا أول ما ظهروا فى بلاد ما وراء النهر ، وغادروا ماهان خوفا من الجنكيزيين ، وفى ديار أخلاط كان السلطان أوحده الله وهو جد سلاطين تبليس وقد سكنوا إلى جوارهم ، وهم قوم اشتهروا بشجاعتهم ، فحمد الأهالى ذلك منهم ، وولوهم حكاما عليهم ، ودامت حكومتهم فى أخلاط مائة وسبعين عاما ، وهجروا أخلاط كذلك خوفا من الجنكيزيين ، ودخلوا أرض السلاجقة ، وبينما كان قائدهم سليمان شاه يغتسل فى ساحل نهر مراد بالقرب من قلعة جعبر غرق فى النهر ، وتولى قيادتهم أرطغرل ، وبينما كان أرطغرل فى صحراء قونية صعد جبلا وبينما كان ينظر من قمته رأى حربا تنشب ، ورأى أن الغلبة كانت للتتار على السلاجقة ، فانطلق بسبعمائة مقاتل نحو التتار ورشقوهم بسهام كالمطر ، فتقهقر التتار ، وبهذا النصر عادت الحياة إلى السلاجقة بعد موتهم ، فأعزوا أرطغرل وأكرموه وأجلوه وأقاموا على عتبته قبة هى قبة البك ، وبذلوا له المال الجزيل ، وقيل له كل مقاطعة تفتحها إلى جانب بروسة فهى لك وتحت تصرفك ، وجعلوه قائدا عظيما ، وبأمر الله كان أرطغرل مظفرا حيثما اتجه ، ومع ما غنم من أموال غنم ديار السلطان السلجوقى ، وأرطغرل هذا من الماهانيين أجداد العثمانيين.
والآن فى أخلاط فى عهد حكمهم اثنا عشر ضريحا ، وفيها موتاهم على عروشهم ، ومعهم أسلحتهم وقد زرتها جميعها.
Shafi 101