لماذا أسأت إلى عبدك.
ولما وعده الله بأن يشبع بني إسرائيل من اللحم شهرا قال لله:
ستمائة ألف هو الشعب وأنت قلت: أنا أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا.
أيذبح غنم وبقر ليكفيهم أم يجمع لهم سمك البحر ليكفيهم.
حتى إن المزمور السادس بعد المائة يقول: إن موسى فرط بشفتيه.
عمانوئيل: يا سيدي إني سألتك سؤال المتحير فأجبتني بأمور زادت حيرتي وألقت على ناري حطبا. فليتك أوضحت لي مرادك من كلامك هذا.
القس. أين ذكاؤك. فاقرأ الآن عسى الله أن يفتح عليك.
عمانوئيل: فقرأت في سفر الخروج إلى الفصل الثاني عشر وإذا فيه.
إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا الفصح ويلطخوا العتبة العليا والقائمتين من أبوابهم بالدم. لأن الله يختار ليضرب المصريين فحين الدم يعبر عن الباب.
فقلت يا سيدي هل تقول: إن الله لا يعرف دور بني إسرائيل. بل يحتاج إلى علامة الدم لكيلا يشتبه. وكيف يجتاز الله وكيف يعبر.
القس: أكتب هذا الكلام مع أمثاله في دفترك.
اختلاف التراجم وتحريف بعضها عمانوئيل: فقرأت حتى بلغت العدد السابع والعشرين من الفصل الثاني والعشرين.
فقلت: يا سيدي إن الأصل العبراني يقول هنا: " الهيم لا تقلل ونسئ بعمك لاتأر " وترجمته: الإله لا تسب ورئيسا بشعبك لا تلعن..
ولكن التراجم تلاعبت هنا ما شاءت فاليونانية ذكرت بدل " لا
Shafi 75